شن الرئيس الجنوبي السابق أبو بكر حيدر العطاس هجوما لاذعا على تحالف الحوثي وصالح متهما الأخير بالوقوف وراء اغتيال محافظ عدن اللواء جعفر محمد سعد.
وأوضح العطاس أن صالح غزى الجنوب مرتين، في التسعينات واليوم يغزونا مع شركائه الجدد الحوثيين- حد قوله.
وفيما يخص وقف إطلاق النار في اليمن أشار العطاس إلى أن هناك هدنة انسانية، ليس إلا، مؤكدا أن وقف إطلاق النار الحقيقي سياتي بتطبيق صالح والحوثي للقرار الأممي الخاص باليمن.
وأكد أبو بكر أن الانقلابيين يسعون بكل جهدهم لوقف إطلاق النار «وكلما كبدت المقاومة الشعبية المليشيا خسائر فادحة في مأرب وتعز يهرعون إلى الحوار لكن بطريقة يردوها هم».
العطاس قال إن الرئيس السابق علي عبدالله صالح ومليشيا الحوثي يراوغون لجر الشرعية إلى طاولة مفاوضات بدون التزامهم بتنفيذ القرار الأممي الداعي لإقائهم السلاح والانسحاب من المدن.
وفي تعليقه على القرارات الصادرة اليوم وصف العطاس تعينات الرئيس هادي بالموفقة كونها اقتربت من المقاومة الجنوبية وإن كانت متأخرة – حسب وصفه.
وطالب الرئيس الجنوبي السابق في مداخلة مع قناة «الحدث»، الرئيس هادي أن يترك فرصة للمقاومة في الجنوب لتصفية أوكار صالح وبراثين القوى الظلامية للحوثيين.